اليوم ..
الحديث هنا .. لن يسبقه ترحيب .. و لا تعليل و لا تدليل ..
و كل الكلام هنا .. قبل ذلك ما قيل .. لأن تلك شهادتي.. و شهادة آخرين .. في قلبها .. هذا الذي لم أعرف أنه خلقت منه نسخاً أخرى ..
أن يحمل قلبك البراءة و المسؤولية ..و أن يكون قلبك عاقلاً.. و هذا صعب.. تكون أنت .. دارية..!
ليس لأنها صديقتي.. !
و لكن لأنها دارية .. !
لا أعرف كيف يبدأ الرواة أحاديثهم .. و لكنني وجدت أنها تبذل الكثير .. من أجل الآخرين ..
و أمثالي.. إذا بدؤوا في الحكي عنها صمتت أقلامهم .. وتبددت براعة أحبارهم .. و وقفت قلوب أوراقهم ..
فلاقبيل لي بالوقوف على أعتاب باب عالمها .. دون أن أدخل فيه .. أنا أو غيري ..
و لأنها تعمل لأجل كل الآخرين بصدق و إخلاص .. كان يجب أن يتحرك أحدنا ليشكر دارية ..
و ليقف لها في إجلال و احترام .. فما كنا صرنا نحن لولاكم .. !
و عالم دارية جميل التقاسيم .. وجهه باسم .. يبشر بالكثير من الخير .. الكثير من الأمل ..
و كل دمعة فيه لها معنى .. تليها ابتسامة أخرى .. لتخلق فجراً يضيء بثقة و ثبات ..
و لن أتحدث عن الموهبة التي تشع من حروفها .. فإذا كتبت قصة .. مزجت القلم الأنثوي بالألم الإنساني ..
و كل ما كتبته دارية .. حمل الكثير من الجمال الذي تدركه بقلبك و يصدق عليه عقلك ..
فقصصها تحكي صوراً تعرفها .. و قلمها يشبهنا و نشبهه ..
تاهت في احلامهاا
واخيرا...ضاع صراخها الآدمي
وسطعت الف الف شمس
اسكندريتي
نهرٌ......................يعرف
خواطر لغوية
عودة بعد التغيير
ليلاً...............يسيرون
خواطر أسرية
تموت قريب
غضب
لم تتغير
عيون عيون
عودة........أريد رجلاً
يلاحقها .....
و إذا ناقشت ..
أوردت إبداعاً لم يسل إلا عبر قلمها و جعلتك تكتشف الكثير عن نفسك دون أن تدرك أنت ذلك ..
و تصل بك إلى أماكن لم تزرها من قبل.. بالرغم من أنها ولدت بداخل قلبك .
.
و كل موضوع نوقش ما كان إلا تحقيقاً.. نخرج منه بالكثير مما ما كنا لنكتشفه لولا دارية ..
أول عهدي بدارية .. كان هنا ..
شاركوا معي في اتخاذ قرار
هذا الموضوع .. كتب لأجل قاعات الإبداع .. و نجح في تحقيق ما أرادته هي.. فصارت قاعات الإبداع كما هي الآن .. واحة ملونة مليئة بالأقلام و والصور و اللوحات .. و كانت تلك مبادرة دارية الصادقة .. من أجل حبها للقلم و الكلمات .
ساعدوني .....هل انا محظوظة؟
هل انا محظوظة ...... الجزء الثاني
العنوانان السابقان .. مقالات نقدية من منظور دارية ..
من عينيها المخلصتين .. بإعجابها الحذر بأوبرا وينفري .. التي تمثل نموذجاً براقاً للإعلام الناجح هذا الذي يضع أثره في القلب .. و يحمل رسالة لم نجد من يحملها لدينا هنا .. في عالمنا ..
و كانت أيضاً النظرة الأنثوية لكل الحكي في كل حرف لدراية.
شباب المنتدي..تعالوا لممر تل ابيب المصري
هذا الموضوع شاهد على تفرد دارية ..
فحين تضع الآخرين في ميزانها .. ترجح كفة الحق أينما كان .. و كيفما بدا .. و تحمل كلماتها هنا.. صرخة تحذير هادئة .. و رغبة من هؤلاء الذين يرفضون الموت مقهورين .. و يرغبون في التغيير.. أو على الأقل في التعبير.. !
عن الهوايات .......نتناقش
و هذا .. كتب لأجلنا ..
لنقف مع أنفسنا .. و نسألها ما الذي نفعله لأجلها ؟
و ما هو أثر ما نحب و نرغب فيها ؟؟
هل يزيدها ما نفعله سمواً ؟؟
بيني وبينهم
هنا.. أبحرت دارية في بعض ما دفنه ماضينا ..
و وضعتنا أما أشخاص نعرفهم و أشخاص لم نعرفهم و لكننا أحببناهم ..
فتسأل عن المدرسين ، الفلاسفة .. علماء النفس.. ما الذي يجمعنا بهم ؟
أحببناهم لمَ ؟ و لم نحبهم لمَ ؟
....
أما هنا ..
تعرف نفسك؟ انا ماعرفش
حاولت أن تجعل كل منا يرسم صورة لنفسه ..
و يسألها بدقة .. " إحنا نعرف بعض يا نفسي ؟ .. إحنا قريبين من بعض ؟ طيب مين يعرفك غيري ؟ .... الناس؟ الطبيب النفسي ؟"
قد أفرد ألف صفحة لأتحدث عن دارية ..
و قد أظل طوال حياتي أكتب عن تلك التي وقفت بجانبي قبل أن تعرفني ..
و لكن ذلك لن يفيها حقها أبداً ..
أترككم اليوم مع صديقتي .. التي فعلت الكثير ..
و أؤمن بانها لازالت قادرة على أن تعطي أكثر .. بشكل أجمل ..
ولازالت قادرة على نثر العطر أينما وجدت ..
و لقلبها المخلص تحية تليق به .. و بنقائه ..
كتبته ذات عرفــان ..
أنـفــال..
موجه.. إلى دارية .. و قلبها..
المفضلات