الرجل والمرأة ( البيضة ولا الفرخة )
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
مشكلة المرأة والرجل اصبحت من موضات العصر . بل اصبح عدم الخوض فيها من خلال اى جريدة او اى برنامج تليفزيونى او فضائى يعد نقصان .
والقضية هنا ليست هى مناقشة حقوق المرأة وحدود الرجل ولكن السقطة التى وقع فيها اعلامنا الاباحى المخنث والذى لم يقم علية يوما الا ديوس هو انة يناقش القضية من وجهة النظر الغربية المشبعة بالافكار اليهودية التى تقوم اساسا على محور الافساد . نعم افساد كل شئ .
افساد الاقتصاد افساد الاخلاق وافساد الاسرة
وهذا المحور مخطط لة من قديم الازل ولكنة تسلل الى نفوس المسلمين رويدا رويدا حتى يتمكن منهم وهذا ما حدث فى العقود الاخيرة .
لقد افلح اليهود فى افساد الغرب منذ القدم ثم سلموهم مفتاح الافساد وحملوهم الراية لكى يسيروا على خطاهم وينفذوا مخططهم .
اعود فأقول ان القضية ليست هى حقوق المرأة وحدود الرجل ولكن القضية هى الاطار الذى تناقش فية هذة الحقوق والحدود .
لا خلاف على ان للمرأة حقوق منحها لها الاسلام واهدرت هذة الحقوق على مر الزمان اما عن جهل واما قلة فى الايمان .
ولكى نعيد الى المرأة حقوقها المهدرة لابد لنا كمسلمين ان نناقش هذة الحقوق فى اطار الدين وليس اطار الغرب المنحل . ولكن اعلامنا الاباحى انما يناقش حقوق المرأة فى اطار التحرر . التحرر من كل شئ - البيت - الاسرة - الدين - الاخلاق - حتى الملابس حررو منها المرأة فاصبحت شبة عارية .
فعلى سبيل المثال اى عاقل لا يجادل فى حق المرأة فى التعليم ولكن كيف نناقش هذا الحق ؟
هل نقول ان التعليم من حق المرأة ثم نلقى الخطب العصماء والكلمات الرنانة حول هذا الحق ونرفع الالوية والرايات ونقيم المظاهرات ؟
هذا ما يحدث . ولم يتوقف انسان يريد فعلا حق المرأة ليناقش هذا الحق فى اطار الدين الحنيف . لم يقف عاقل ليقول للمرأة نعم التعليم من حقك ولكن كيف تخرج المرأة من بيتها لتلقى العلم وما نوع العلوم التى تصلح للمراة ويحرم عليها التبرج والسفور والمخالطة و الكثير من الرزائل التى نراها فى المدارس والجامعات اليوم
ولا يمكن لعاقل ان ينكر حق للمرأة فى ان تعمل . ولكن
متى يجوز لها الخروج للعمل ؟ وما نوع العمل الذى يصلح لها ؟ ما هى الصورة التى تخرج عليها للعمل ؟ الخ
تلك هى القضية اذا
القضية ليست فقط حقوق وواجبات . ولكن القضية هى الاطار الذى يجب ان تنفذ فية هذة الحقوق والواجابات . الاطار الدينى والمنهج الالهى . الذى لا يأتية الباطل من بين يدية ولا من خلفة .
هنا فقط لن تتميع القضية ولن يجور حق على حق.
اما ان نلقى بالسلبيات ونترك ارازل النساء ليناقشوها فى اطار علمانى فظ لا اخلاق لا دين لا اسرة
ونترك لكل من هب ودب لكى يدلى بدلوة حتى اصبحت المرأة اليوم تحصل على حقوقها كمرأة وعلى مميزات الرجل كرجل وليس هذا فحسب بل تجاوز الامر لاهدار حقوق الرجل .
وانى على يقين اننا فى السنوات القادمة سنناقش حقوق الرجل وكيف اهدرت هذة الحقوق على يد المرأة ؟ وكيف نعيد للرجل حقوقة المهدرة ؟ ولكنى ارجو من الله وقتها ان تناقش تلك الحقوق فى اطار الدين
ادام الله عزكم
رد مع اقتباس
Pool Jam - 1.5 Minute Game Champion!
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن البلد
المفضلات