محيي ابراهيم
21-01-2003, 08:52 AM
http://members.lycos.co.uk/soutbelady/jhamdann.gif
http://www.hamadany.com/final.ra
http://www.hamadany.com/final.ra
ونشكر الشاعر جمال حمدان على الرابط الصوتي حيث قد بذل مجهودا في نقله الى موقعة ومن ثم نستمع اليه الان من موقعه حمدانيات وفي حال حدوث عطل او عدم التمكن من الاستماع ايضا برجاء اعلامنا برسالة خاصة عن ذلك.
2- كيف بدأت علاقة حمدان بالشعر والادب
بدأت علاقتي بالشعر في المرحلة المتوسطة وكان عمري 14 الى 15 عاما وكانت أول محاولاتي الشعرية عندما كتبت بعض الأبيات التهكمية في معلمنا للغة العربية ( رحمه الله).
3- هل الكتابة الساخرة يتخذها حمدان اداة لرفض المناخ السياسي والاجتماعي من حولة ام انها مجرد وسيلة لتوصيل افكاره الى اكبر عدد من القراء
الكاتب الساخر هو الترجمان الحقيقي لما يختلج في صدور أمته من أفراح وأتراح .. والنَّفسُ البشرية مجبولة على استثقال النصيحة المباشرة , لذلك يحاولُ الكاتبُ الساخرُ أن يوصل ما بداخله للشخص المتلقي بأسلوب خفيف شيق مغلف بالبسمة , والتي تصل أحيانا لما يسمى " بالضحك الأسود" .. ولا شك أن عين الكاتب الساخر ترى كبقية العيون من حوله وأذنه تسمع كبقية الآذان التي حوله, ولكن الفرق بينه وبين الآخرين هو قدرته على مزج ما يراه ويسمعه بفلسفة وذكاء تتراوح بين نصفي كاس مفرغ وممتلئ . بمعنى أنه لا يتهكم على النصفين . أما عن نفسي فأنا متمرد بطبعي , وربما أقرُّ بأن عندي من الجرآة ما يكفي لأقول ما بنفسي , لعلمي ويقيني بأنه لن يصيبنا إلا ما كتب الله علينا ..
4- بدا لنا انك فلسطيني الجنسية تري ماهي هموم الكاتب الفلسطيني في ظل احتلال لايعرف خطابا سوى لغة المدفع
لا شكَ بأن للكلمة وقع وأثر على النفس . وجرت العرب على الحض على القتال وشحذ الهمم شعرا وخطابة , وعتاد المعركة يتنوع ويختلف فكما أن للرصاصة دوي ووقع واثر أرى بأن الشعر له ذلك .. ولكن كما يقال لكل مقام مقال ..فالسيف في مكانه ووقته أليق من الكلمة في غير مكانها ووقتها والعكس صحيح .. وللأسف فإن عدونا لا يستمع إلا للغة القوة . لذلك أرى بأن هذا الوقتُ هو وقت السيف لا الحرف .
5- ماهو سر عشقك لمصر دون مجاملة بل مبنيا على ادلة
لا يوجد سرٌّ وراء عشقي لمصر ولكني كإنسان عربي مسلم أحب مصر بعروبتي واحبها بإسلامي من باب من لا يشكر الناس لا يشكر الله . فلمصر مكانة لا تدانيها إليها أي دولة عربية من حيث أياديها البيضاء على قضايانا العربية والإسلامية .. ويجب أن اذكر بأنني فلسطيني من أبناء غزة , وقد ارتبطنا ارتباطا وثيقا مع مصر من قبل عام النكبة 47 حيث جاهد الأخوان المسلمون والجيش المصري في فلسطين وبعد النكبة قامت مصر بالتكفل بالتعليم مجانا لأبناء غزة من الإبتدائية حتى الجامعة وقد تخرجتُ من مصر (جامعة المنصورة – كلية العلوم) ولم أدفع جنيها واحدا كرسوم ..
هذا بجانب أن الشعب المصري به الطيبة والنخوة ومن أهم صفاته بأنه ينسى الإساءة ليس لأن ذاكرته ضعيفة ولكن لأن له قلب الأم وكبرياء البحر الذي لا يلتفت للصغائر.
وربما من نافلة القول أن أذكر العشرة الطيبة التي جمعتني بأخوة وأخوات لي أثناء دراستي الجامعية في المنصورة , ولازلت أصرُّ على زيارة الكثير من أصدقاء الدراسة كلما نزلت لمصر .. وأخيرا أقول بأنني قد شربتُ من ماء النيل كثيرا , فهل رأيتم أحدا شرب من النيل ولم يصب بهوس حب مصر ونيلها وشعبها الطيب الكريم والعربي المسلم حتى النخاع؟
هل حمدان يسكن الارض المحتلة ام انه يعيش في ظل اراضي السلطة الفلسطينية ام انه خارج كل هؤلاء
أنا وُلدتُ في غزة ودرست وأتممتُ الثانوية العامة هناك وبعد تخرجي عدتُ للعمل في غزة ومن بعد في الإمارات ثم إلى غزة إلى أن أُبعدتُ قسرا من قبل اليهود إلى مصر خلال الإنتفاضة الأولى والتي بدأت في ديسمبر عام 1987 ومن ثم سافرت للإمارات ومن بعدها للسويد وحصلت على الجنسية السويدية ولازلت بفضل الله أحتفظ بحقي كمواطن فلسطيني (حيث أحمل الهوية الفلسطينة أنا وزوجتي وأولادي) .
7- ماهي عدد الجوائز التي حصل عليها جمال حمدان وماهي اقرب جائزة الى نفسة
لقد حصلتُ على الجائزة الأولى والثانية في مسابقتين للشعر من تليفزيون ال mbc . وربما أجمل جائزة لي هو تقديم الشاعر العربي المصري الكبير / فاروق جويدة لدواويني الإثنين ( الحمدانيات) عامي 1996 و 1997 ..كذلك إصرار الإعلامية المخضرمة السيدة / سامية صادق على إلقاء قصيدتي (مصر الكنانة ) بصوتها في افتتاحية المؤتمر العربي الإفريقي في القاهرة عام 1998 . كذلك أضيف إسمي وقصيدتين لي في معجم البابطين الشعري لعام 2002.
- ماهو رأي جمال حمدان في المرأة بشكل عام والمرأة المصرية على وجه الخصوص
لعلِّي لا أقول شيئا جديدا إن قلتُ بأن المرأة هي أمي وزوجتي وأختي وابنتي . فها هي تحيطني من الجهات الأربع .. فوليدا احتضنتي أمي ,وفتيا كانت بجانبي أختي صديقتي , وعندما تزوجتُ كانت لي سكنا وأمانا , وعندما رزقت بالبنين كانت لي الإبنة وقرة العين .. فماذا عساني أقول عن من احتضنتني , وصادقتني , واسكنتني , وأبهجت قلبي وعيني..
أما المرأة المصرية فهي فريدة في صبرها وتأقلمها في جميع الظروف فهي قطة في الرخاء, وشرسة وعنيفة عند الشدة ولا اعتقد بأن أحدا يستطيع فهم مزاج المرأة المصرية ونفسيتها . وهي حنونة جدا على أبنائها ولا تتوانى في التضحية بروحها من أجلهم .
9- هل الزواج يمثل قيدا للرجل المبدع ام انه مرحلة ابداع من نوع آخر
أمام الرجل المبدع احتمالان لا ثالث لهما سوى العزوبية .. فإما أن يتزوج من امرأة تتعايش معه بفكره وقلمه وآماله وآلامه وبذلك تهيئ لزوجها فرص الابداع وظروفه وهذه بلا شك نعمة من الله وإما أن لا يكون لديها أي اهتمام بفكر زوجها ورؤيته لما حوله من أمور , وبالتالي يعيش كل منهما في عالم مستقل يجمعهما سقف واحد تماما كمعيشتنا كعرب ومسلمين على هذا الكوكب الذي تتحكم فيه أمريكا وهذه المرأة نقمة على الزوج ونعمة للقراء فربما يبدأ زوجها بها .. ولا أؤمن بأن الزواج يقيد من إبداع المبدع , بل على العكس تماما . وربما في سيرة الاديب الاستاذ / طه حسين وزوجته وآخرين المثل الأوضح .
10- وراء كل عظيم امرأة من هي المرأة التي وراء جمال حمدان
أنا لا ادعي بأني عظيم . بل لازلتُ في طور التعلم إلى أن أموت, ولا أنسَ فضل أمي - حفظها الله - عليَّ صغيرا حيث أنشأتني على الثقة بالنفس وعدم الخوف , بل كانت تصر عليَّ أن أقول صراحة ما يعتلج في نفسي وهيأت لي .. ربما – ككل أم – كل الحنان والأمن والرعاية . والمرأة الثانية هي زوجتي التي أعتز بها وأحبها وأحترمها كثيرا فقد تحملتني أنا وأولادي الأربعة ولا زالت . فهي معطاءة وصبورة وتتحملني في غضبي وسروري وأسأل الله أن يغفر لوالدي وزوجتي وأن يبارك فيهم وأن يجزهم عني كل خير.
11- هل يؤمن جمال حمدان بالفن عموما وماهو رأية في الفن العربي والمصري تحديدا
أحب الفن الهادف والكلمة الجادة وأمقتُ الإسفاف ( والضحك على الذقون ) أما بالنسبة للفن العربي بصورة عامة فللاسف لا أجده يتناسب ويتماشى مع أحوالنا ومصائبنا الجسام التي نتعايشها .. ولو ركزنا على الأغاني الحالية سنجد بأن 99% هي أغاني كلماتها هابطة ومعظمها في التوجٌّد , والغرام , والهيام والخصام . بينما يُقتل أطفالنا وشبابنا ونساءنا , وتهدم بيوتنا في الشيشان وأفانستان وفلسطين والعراق والسودان .. وربما لا يمتاز الفن المصري عن باقي الفنون العربية من هذه الناحية إلا في أشياء قليلة تكاد لا تُذكر .. وإنني أتعجب من تركيز وسائل إعلامنا على مسلسلات تحكي لنا عن " زمن سفر برلك" و " هوانم جاردن سيتي" بينما نحن نعيش في القرن الثالث والعشرين !!! وقليلا ما نرى مسلسلات تحاكي همومنا وعصرنا وقضايانا الحالية .
13- هل استطاع المبدعون العرب ان يقدموا شيئا يليق بهذه المرحلة التي يمر بها الوطن
هناك- للأسف - بعض الأصوات الشعرية والفنية (الباهتة) ويبقى المشهد الثقافي - وللأسف مرة اخرى - أدني بكثير من فعل أطفال يرشقون بالحجارة .. أو تزنُّر فتاة شابة بالمفتجرات كي تثأر لكرامة أمتها ..
14- ماذا يفعل جمال حمدان لو قلدوه منصب رئيس السلطة الفلسطينية
سأجمع كل المسؤولين في السلطة وأطالبهم بكشف حساب لما تحت أيديهم من ممتلكات وعقارات وأموال ( مشروعة وغير مشروعة ) ثم أشنق كل من ثبت بأنه حرامي في ميدان عام أو ربما على باب زويلة !!
ماذا يفعل جمال حمدان لو اصر بعض خلصاؤة على ان يكون عضوا في الكنيست واي حزب سيختار وماذا عن خطة عمله برجاء عدم رفض المنصب وتخيل انك قبلته ليتسنى لنا معرفة شخصك الكريم عن قرب .
ربما لن يكتشف أمري أي نائب في الكنيست لا من حيث الشكل الخارجي ولا اللغة فانا أتقن اللغة العبرية وللأسف أشبههم شكلا , وبالتالي سأقبل هذا المنصب دون تردد , وسأجبر كل دول العالم على ترحيل كــــل اليهود لفلسطين بالترهيب أوالترغيب كي يأتي أمر الله سبحانه وتعالى في تدمير اليهود وإذهاب ريحهم, لأن الله حلَّ وعلىَ أخبرنا بأنه سيأتي بهم لفيفا من كل أصقاع المعمورة ,ومن بعدها ستزول ما تسمى" بإسرائيل" وشوكتها وربما يزول إسمها عن الوجود .. ما رأيكم بأفكاري الرهيبة ؟ هل أصلح لهذا المنصب؟
- ماراي جمال حمدان في العمليات الاستشهادية بفلسطين
من أهم ميزات العمليات الإستشهادية أنها أثبتت لليهود بأننا كفلسطينيين قادرون على الوصول لهم في أي مكان وزمان, وبالتالي فالعمليات الإستشهادية قد عادلت , وعدّلت موازين الرعب والقوة بيننا وبين اليهود الصهاينة , وصار اليهودي لا يشعر بالأمن تماما كما لا نشعر به نحنُ في المناطق المحتلة .. كذلك ربما نلتفت لعزة الإسلام والمسلمين من منظور العمليات الإستشهادية .. فكما تعلمون بأن اليهود يحاصرون رئيس السلطة ولن يترددوا في محاصرة أي وزير فلسطيني أو سجنه أو إذلاله , ولكنهم لا يجرؤون على محاصرة الشيخ ياسين أو أي من قادة حماس الكبار لعلمهم بأن رجال حماس سيردون الصاع عشرا على الفور وخلال ساعات معدودة.. ولعلَّ في هذا درس لرجالات السلطة وللرئيس ياسر عرفات ..
كذلك فقد بثت العمليات الإستشهادية القوة والجرأة في نفوس الكثيرين من أبناء الأمة العربية والإسلامية في أنحاء المعمورة . مما جعل أعداء الإسلام يخشون هذا السلاح الفتاك الذي لا ولن يجرؤ على استعماله أي فرد من أعداء المسلمين لأن الله سبحانه وتعالى وصفهم بأنهم أحرص الناس على حياة .. فأنا مع العمليات الإستشهادية ولا أرى بها إلا سلاحا فتاكا وناجعا ضد أعداء الدين, وبأن خيرها ونتائجها تلحق بالشهيد وبأمته الإسلامية جمعاء . ويكفي الشهيد خيرا وثوابا انتقاله من دنيا فانية إلى رضوان ومغفرة من الله وسُكنى في جنات عرضها السموات والأرض .
http://www.hamadany.com/final.ra
http://www.hamadany.com/final.ra
ونشكر الشاعر جمال حمدان على الرابط الصوتي حيث قد بذل مجهودا في نقله الى موقعة ومن ثم نستمع اليه الان من موقعه حمدانيات وفي حال حدوث عطل او عدم التمكن من الاستماع ايضا برجاء اعلامنا برسالة خاصة عن ذلك.
2- كيف بدأت علاقة حمدان بالشعر والادب
بدأت علاقتي بالشعر في المرحلة المتوسطة وكان عمري 14 الى 15 عاما وكانت أول محاولاتي الشعرية عندما كتبت بعض الأبيات التهكمية في معلمنا للغة العربية ( رحمه الله).
3- هل الكتابة الساخرة يتخذها حمدان اداة لرفض المناخ السياسي والاجتماعي من حولة ام انها مجرد وسيلة لتوصيل افكاره الى اكبر عدد من القراء
الكاتب الساخر هو الترجمان الحقيقي لما يختلج في صدور أمته من أفراح وأتراح .. والنَّفسُ البشرية مجبولة على استثقال النصيحة المباشرة , لذلك يحاولُ الكاتبُ الساخرُ أن يوصل ما بداخله للشخص المتلقي بأسلوب خفيف شيق مغلف بالبسمة , والتي تصل أحيانا لما يسمى " بالضحك الأسود" .. ولا شك أن عين الكاتب الساخر ترى كبقية العيون من حوله وأذنه تسمع كبقية الآذان التي حوله, ولكن الفرق بينه وبين الآخرين هو قدرته على مزج ما يراه ويسمعه بفلسفة وذكاء تتراوح بين نصفي كاس مفرغ وممتلئ . بمعنى أنه لا يتهكم على النصفين . أما عن نفسي فأنا متمرد بطبعي , وربما أقرُّ بأن عندي من الجرآة ما يكفي لأقول ما بنفسي , لعلمي ويقيني بأنه لن يصيبنا إلا ما كتب الله علينا ..
4- بدا لنا انك فلسطيني الجنسية تري ماهي هموم الكاتب الفلسطيني في ظل احتلال لايعرف خطابا سوى لغة المدفع
لا شكَ بأن للكلمة وقع وأثر على النفس . وجرت العرب على الحض على القتال وشحذ الهمم شعرا وخطابة , وعتاد المعركة يتنوع ويختلف فكما أن للرصاصة دوي ووقع واثر أرى بأن الشعر له ذلك .. ولكن كما يقال لكل مقام مقال ..فالسيف في مكانه ووقته أليق من الكلمة في غير مكانها ووقتها والعكس صحيح .. وللأسف فإن عدونا لا يستمع إلا للغة القوة . لذلك أرى بأن هذا الوقتُ هو وقت السيف لا الحرف .
5- ماهو سر عشقك لمصر دون مجاملة بل مبنيا على ادلة
لا يوجد سرٌّ وراء عشقي لمصر ولكني كإنسان عربي مسلم أحب مصر بعروبتي واحبها بإسلامي من باب من لا يشكر الناس لا يشكر الله . فلمصر مكانة لا تدانيها إليها أي دولة عربية من حيث أياديها البيضاء على قضايانا العربية والإسلامية .. ويجب أن اذكر بأنني فلسطيني من أبناء غزة , وقد ارتبطنا ارتباطا وثيقا مع مصر من قبل عام النكبة 47 حيث جاهد الأخوان المسلمون والجيش المصري في فلسطين وبعد النكبة قامت مصر بالتكفل بالتعليم مجانا لأبناء غزة من الإبتدائية حتى الجامعة وقد تخرجتُ من مصر (جامعة المنصورة – كلية العلوم) ولم أدفع جنيها واحدا كرسوم ..
هذا بجانب أن الشعب المصري به الطيبة والنخوة ومن أهم صفاته بأنه ينسى الإساءة ليس لأن ذاكرته ضعيفة ولكن لأن له قلب الأم وكبرياء البحر الذي لا يلتفت للصغائر.
وربما من نافلة القول أن أذكر العشرة الطيبة التي جمعتني بأخوة وأخوات لي أثناء دراستي الجامعية في المنصورة , ولازلت أصرُّ على زيارة الكثير من أصدقاء الدراسة كلما نزلت لمصر .. وأخيرا أقول بأنني قد شربتُ من ماء النيل كثيرا , فهل رأيتم أحدا شرب من النيل ولم يصب بهوس حب مصر ونيلها وشعبها الطيب الكريم والعربي المسلم حتى النخاع؟
هل حمدان يسكن الارض المحتلة ام انه يعيش في ظل اراضي السلطة الفلسطينية ام انه خارج كل هؤلاء
أنا وُلدتُ في غزة ودرست وأتممتُ الثانوية العامة هناك وبعد تخرجي عدتُ للعمل في غزة ومن بعد في الإمارات ثم إلى غزة إلى أن أُبعدتُ قسرا من قبل اليهود إلى مصر خلال الإنتفاضة الأولى والتي بدأت في ديسمبر عام 1987 ومن ثم سافرت للإمارات ومن بعدها للسويد وحصلت على الجنسية السويدية ولازلت بفضل الله أحتفظ بحقي كمواطن فلسطيني (حيث أحمل الهوية الفلسطينة أنا وزوجتي وأولادي) .
7- ماهي عدد الجوائز التي حصل عليها جمال حمدان وماهي اقرب جائزة الى نفسة
لقد حصلتُ على الجائزة الأولى والثانية في مسابقتين للشعر من تليفزيون ال mbc . وربما أجمل جائزة لي هو تقديم الشاعر العربي المصري الكبير / فاروق جويدة لدواويني الإثنين ( الحمدانيات) عامي 1996 و 1997 ..كذلك إصرار الإعلامية المخضرمة السيدة / سامية صادق على إلقاء قصيدتي (مصر الكنانة ) بصوتها في افتتاحية المؤتمر العربي الإفريقي في القاهرة عام 1998 . كذلك أضيف إسمي وقصيدتين لي في معجم البابطين الشعري لعام 2002.
- ماهو رأي جمال حمدان في المرأة بشكل عام والمرأة المصرية على وجه الخصوص
لعلِّي لا أقول شيئا جديدا إن قلتُ بأن المرأة هي أمي وزوجتي وأختي وابنتي . فها هي تحيطني من الجهات الأربع .. فوليدا احتضنتي أمي ,وفتيا كانت بجانبي أختي صديقتي , وعندما تزوجتُ كانت لي سكنا وأمانا , وعندما رزقت بالبنين كانت لي الإبنة وقرة العين .. فماذا عساني أقول عن من احتضنتني , وصادقتني , واسكنتني , وأبهجت قلبي وعيني..
أما المرأة المصرية فهي فريدة في صبرها وتأقلمها في جميع الظروف فهي قطة في الرخاء, وشرسة وعنيفة عند الشدة ولا اعتقد بأن أحدا يستطيع فهم مزاج المرأة المصرية ونفسيتها . وهي حنونة جدا على أبنائها ولا تتوانى في التضحية بروحها من أجلهم .
9- هل الزواج يمثل قيدا للرجل المبدع ام انه مرحلة ابداع من نوع آخر
أمام الرجل المبدع احتمالان لا ثالث لهما سوى العزوبية .. فإما أن يتزوج من امرأة تتعايش معه بفكره وقلمه وآماله وآلامه وبذلك تهيئ لزوجها فرص الابداع وظروفه وهذه بلا شك نعمة من الله وإما أن لا يكون لديها أي اهتمام بفكر زوجها ورؤيته لما حوله من أمور , وبالتالي يعيش كل منهما في عالم مستقل يجمعهما سقف واحد تماما كمعيشتنا كعرب ومسلمين على هذا الكوكب الذي تتحكم فيه أمريكا وهذه المرأة نقمة على الزوج ونعمة للقراء فربما يبدأ زوجها بها .. ولا أؤمن بأن الزواج يقيد من إبداع المبدع , بل على العكس تماما . وربما في سيرة الاديب الاستاذ / طه حسين وزوجته وآخرين المثل الأوضح .
10- وراء كل عظيم امرأة من هي المرأة التي وراء جمال حمدان
أنا لا ادعي بأني عظيم . بل لازلتُ في طور التعلم إلى أن أموت, ولا أنسَ فضل أمي - حفظها الله - عليَّ صغيرا حيث أنشأتني على الثقة بالنفس وعدم الخوف , بل كانت تصر عليَّ أن أقول صراحة ما يعتلج في نفسي وهيأت لي .. ربما – ككل أم – كل الحنان والأمن والرعاية . والمرأة الثانية هي زوجتي التي أعتز بها وأحبها وأحترمها كثيرا فقد تحملتني أنا وأولادي الأربعة ولا زالت . فهي معطاءة وصبورة وتتحملني في غضبي وسروري وأسأل الله أن يغفر لوالدي وزوجتي وأن يبارك فيهم وأن يجزهم عني كل خير.
11- هل يؤمن جمال حمدان بالفن عموما وماهو رأية في الفن العربي والمصري تحديدا
أحب الفن الهادف والكلمة الجادة وأمقتُ الإسفاف ( والضحك على الذقون ) أما بالنسبة للفن العربي بصورة عامة فللاسف لا أجده يتناسب ويتماشى مع أحوالنا ومصائبنا الجسام التي نتعايشها .. ولو ركزنا على الأغاني الحالية سنجد بأن 99% هي أغاني كلماتها هابطة ومعظمها في التوجٌّد , والغرام , والهيام والخصام . بينما يُقتل أطفالنا وشبابنا ونساءنا , وتهدم بيوتنا في الشيشان وأفانستان وفلسطين والعراق والسودان .. وربما لا يمتاز الفن المصري عن باقي الفنون العربية من هذه الناحية إلا في أشياء قليلة تكاد لا تُذكر .. وإنني أتعجب من تركيز وسائل إعلامنا على مسلسلات تحكي لنا عن " زمن سفر برلك" و " هوانم جاردن سيتي" بينما نحن نعيش في القرن الثالث والعشرين !!! وقليلا ما نرى مسلسلات تحاكي همومنا وعصرنا وقضايانا الحالية .
13- هل استطاع المبدعون العرب ان يقدموا شيئا يليق بهذه المرحلة التي يمر بها الوطن
هناك- للأسف - بعض الأصوات الشعرية والفنية (الباهتة) ويبقى المشهد الثقافي - وللأسف مرة اخرى - أدني بكثير من فعل أطفال يرشقون بالحجارة .. أو تزنُّر فتاة شابة بالمفتجرات كي تثأر لكرامة أمتها ..
14- ماذا يفعل جمال حمدان لو قلدوه منصب رئيس السلطة الفلسطينية
سأجمع كل المسؤولين في السلطة وأطالبهم بكشف حساب لما تحت أيديهم من ممتلكات وعقارات وأموال ( مشروعة وغير مشروعة ) ثم أشنق كل من ثبت بأنه حرامي في ميدان عام أو ربما على باب زويلة !!
ماذا يفعل جمال حمدان لو اصر بعض خلصاؤة على ان يكون عضوا في الكنيست واي حزب سيختار وماذا عن خطة عمله برجاء عدم رفض المنصب وتخيل انك قبلته ليتسنى لنا معرفة شخصك الكريم عن قرب .
ربما لن يكتشف أمري أي نائب في الكنيست لا من حيث الشكل الخارجي ولا اللغة فانا أتقن اللغة العبرية وللأسف أشبههم شكلا , وبالتالي سأقبل هذا المنصب دون تردد , وسأجبر كل دول العالم على ترحيل كــــل اليهود لفلسطين بالترهيب أوالترغيب كي يأتي أمر الله سبحانه وتعالى في تدمير اليهود وإذهاب ريحهم, لأن الله حلَّ وعلىَ أخبرنا بأنه سيأتي بهم لفيفا من كل أصقاع المعمورة ,ومن بعدها ستزول ما تسمى" بإسرائيل" وشوكتها وربما يزول إسمها عن الوجود .. ما رأيكم بأفكاري الرهيبة ؟ هل أصلح لهذا المنصب؟
- ماراي جمال حمدان في العمليات الاستشهادية بفلسطين
من أهم ميزات العمليات الإستشهادية أنها أثبتت لليهود بأننا كفلسطينيين قادرون على الوصول لهم في أي مكان وزمان, وبالتالي فالعمليات الإستشهادية قد عادلت , وعدّلت موازين الرعب والقوة بيننا وبين اليهود الصهاينة , وصار اليهودي لا يشعر بالأمن تماما كما لا نشعر به نحنُ في المناطق المحتلة .. كذلك ربما نلتفت لعزة الإسلام والمسلمين من منظور العمليات الإستشهادية .. فكما تعلمون بأن اليهود يحاصرون رئيس السلطة ولن يترددوا في محاصرة أي وزير فلسطيني أو سجنه أو إذلاله , ولكنهم لا يجرؤون على محاصرة الشيخ ياسين أو أي من قادة حماس الكبار لعلمهم بأن رجال حماس سيردون الصاع عشرا على الفور وخلال ساعات معدودة.. ولعلَّ في هذا درس لرجالات السلطة وللرئيس ياسر عرفات ..
كذلك فقد بثت العمليات الإستشهادية القوة والجرأة في نفوس الكثيرين من أبناء الأمة العربية والإسلامية في أنحاء المعمورة . مما جعل أعداء الإسلام يخشون هذا السلاح الفتاك الذي لا ولن يجرؤ على استعماله أي فرد من أعداء المسلمين لأن الله سبحانه وتعالى وصفهم بأنهم أحرص الناس على حياة .. فأنا مع العمليات الإستشهادية ولا أرى بها إلا سلاحا فتاكا وناجعا ضد أعداء الدين, وبأن خيرها ونتائجها تلحق بالشهيد وبأمته الإسلامية جمعاء . ويكفي الشهيد خيرا وثوابا انتقاله من دنيا فانية إلى رضوان ومغفرة من الله وسُكنى في جنات عرضها السموات والأرض .